اضرار المخدرات النفسية

إن تعاطي المخدرات يعرض المتعاطي لمخاطر عديدة على الصحة كما أن تاثير المخدرات على الجهاز العصبي مدمر، كما يمكن أن يكون له عواقب اجتماعية في الحياة اليومية، كما يؤدي أيضًا إلى الاعتمادية ويتسبب في مجموعة واسعة من التفاعلات الضارة، وفقًا لخصائص كل مادة وكل فرد، ومنه ا: الكحول، الأمفيتامينات، الكافيين، القنب، الكوكايين، الحشيش، الهيروين وبعض الأدوية

مضار المخدرات النفسية

يعد استخدام المخدرات أمر محفوف بالمخاطر، فهو استهلاك لشيء من المحتمل أن يتسبب في أضرار جسدية ونفسية واقتصادية وقانونية واجتماعية للمستهلك ولبيئته المباشرة أو البعيدة ، مثل :

-استخدام مخدر في المواقف التي تنطوي على مخاطر، يتسبب في قلة اليقظة عند (قيادة سيارة، تشغيل آلة خطيرة).

-الجرائم المتكررة المرتبطة باستخدام مخدرات (الجرائم المرتكبة تحت تأثير مخدر، ووقوع حوادث مختلفة تحت تأثير مادة مخدرة، وما إلى ذلك).

-تفاقم المشاكل الشخصية أو الاجتماعية الناجمة من آثار المادة على السلوك (تدهور العلاقات الأسرية، والصعوبات المالية، وما إلى ذلك).

-الصعوبات أو عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات في الحياة المهنية، في المدرسة، في المنزل مثل (الغياب المتكرر، الأداء الضعيف في العمل، النتائج السيئة، التغيب، الإقصاء، التخلي عن المسؤوليات، إلخ).

-الاعتمادية وعدم القدرة على الاستغناء عن المادة المخدرة لعدة أيام.

-تعريض الصحة للخطر الشديد (على سبيل المثال المخاطر التي تشكلها المرأة الحامل على صحة طفلها في حالة تعاطيها للمخدرات).

-الاستخدام المفرط الذي يؤدي إلى تدهور الحالة البدنية أو النفسية، وتفاقم أمراض معينة، قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة.

ما هو الإدمان ؟

هو الاعتماد على المخدر بطريقة معها لا يمكن للمتعاطي الاستغناء عن تناوله، بالرغم التعرض للمعاناة الجسدية أو النفسية.

أعراض الإدمان النفسية والصحية

  • استحالة مقاومة الحاجة للتعاطي.
  • زيادة التوتر الداخلي والقلق قبل الاستهلاك المعتاد.
  • الشعور بالارتياح أثناء الاستهلاك.
  • الشعور بفقدان ضبط النفس أثناء التعاطي للمخدر.

أعراض نفسية للمخدرات

الاعتماد النفسي

من أضرار المخدرات النفسية الاعتماد النفسي، وتشير هذه الحالة إلى أن التوقف المفاجئ أو الحد من استهلاك المخدر ينتج عنه أعراض نفسية تتميز بقلق عاطفي وعقلي، يتعلق بتأثيرات الدواء والرغبة الشديدة في الاستئناف.

هذا الحرمان من المخدرات يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والقلق، وأحيانًا تصل إلى حد الاكتئاب. بمجرد التوقف عن الاستخدام، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتكيف الشخص مع هذه الحياة بدون المخدر. هذا التوقف يزعج عاداته ويترك فراغًا ويسمح أحيانًا للشعور مرة أخرى بعدم الراحة، التي كان استهلاك المخدرات يهدف غالبًا إلى القضاء عليها.

الاعتماد البدني

بعض المواد تسبب الاعتماد الجسدي، وهذه الحالة تعني أن الجسم قد تكيف مع استمرار وجود المخدر، وعندما ينخفض ​​تركيز هذا المخدر عن نسبة معينة، فإن الجسم يطالب بهذا المنتج، وهذا يؤدي إلى أعراض جسدية مختلفة من حنين للمخدرات، وتسمى أيضًا بمتلازمة الانسحاب.

الحرمان من بعض المنتجات مثل المواد الأفيونية أو الكحول أو التبغ أو بعض الأدوية العلاجية النفسية، يسبب إزعاجًا جسديًا يختلف باختلاف المادة مثل: الألم الناتج عن الأفيونيات والهزات والتشنجات مع الكحول وغيرها من الأعراض.

الأعراض النفسية لمتعاطي المخدرات

-الرغبة الشديدة أو الوسواسية في تناول الدواء الذي يمكن أن تحدث في أي وقت، ولكن من المرجح أن تحدث في بيئة تم فيها الحصول على المخدر أو استخدامه مسبقًا.

-عدم الوفاء بالالتزامات الرئيسية في العمل أو المدرسة أو المنزل.

-الاستخدام المتواصل للمخدر، على الرغم من استمرار أو تكرار المشكلات الاجتماعية أو الشخصية التي تعتبر من أضرار المخدرات النفسية .

-وقف أو تقليص الأنشطة الاجتماعية أو المهنية أو الترفيهية الهامة بسبب استخدام المادة.

-الاستخدام المتكرر للمادة حتى في حالات الخطر البدني

-الاستخدام المتواصل على الرغم من معرفة وجود مشكلة جسدية أو نفسية مستمرة أو متكررة، ربما تسببها أو تتفاقم بسببها.

طرق العلاج النفسي من المخدرات

العلاج النفسي:يركز العلاج المعرفي والسلوكي على أهمية أفكارنا الأساسية في تحديد سلوكنا، وهو مساعدة المرضى على اكتشاف وتعميق وتعديل أنماط تفكيرهم من أجل تعديل تصوراتهم وأفعالهم. جدير بالذكر أن العلاج المعرفي السلوكي يقلل من إدمان الحشيش وإدمان النيكوتين، وتعاطي الكحول والمواد الأفيونية.

 العلاجات الجماعية: يمكن أن يساعد المعالج المريض على التغلب على مشاكل التوتر أو الثقة بالنفس، والتي تعد من الاضطرابات الشائعة في وقت الشفاء، ويمكن أن تكون العلاجات الجماعية مفيدة لأنها تقدم الدعم للفرد من خلال المشاركة مع الأشخاص الذين يعانون من حالات مماثلة.

الوخز بالإبر: يتم الوخز بالإبر من خلال غرس إبر دقيقة جدًا في نقاط الطاقة في الجسم، من أجل إعادة التوازن للجسم، وغالبا ما يستخدم في مع مدمني الكحول والإدمان على المواد الأفيونية و الإدمان على الكوكايين.

اليوغا: هناك بعض الأدلة التي تبين أن ممارسة اليوغا، بالإضافة إلى العلاجات الأخرى يمكن أن تساعد الأشخاص أثناء إعادة تأهيلهم.

العلاج بالتنويم المغناطيسي: يسعى العلاج بالتنويم المغناطيسي إلى استرخاء الجزء الواعي من عقل المريض مع تحفيز وعيه، من أجل استخدام قوة الاقتراح والتأثير إيجابيا على الفرد. إنها مسألة اقتراح الأفكار الإيجابية بحيث تظهر في الإجراءات، وبالتالي تحسين رفاهية الشخص. ومن المعروف آثاره الإيجابية ضد التدخين. وبالمثل، يمكن استخدام التنويم المغناطيسي من قبل المعالجين النفسيين لمعالجة المدمنين، بالإضافة إلى استخدام علاجات أخرى لحل مشاكل الكحول وغيرها من إدمان المخدرات.

الوسوم

المخدرات